قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية: إن ما تشهده الجامعات من أعمال عنف هو مخطط من قبل جماعة الإخوان لإثارة القلق والبلبلة قبل الاستفتاء على الدستور، مضيفًا أنهم يستخدمون الطلاب المغيبين فكريًّا في ذلك، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي لا يصلح لعودة الحرس الجامعي. وأضاف الوزير، أثناء زيارته لمحافظة أسيوط، الاثنين، أنه لن يعطي الفرصة لاستغلال الطلبة في أعمال العنف، أو في تحقيق مخطط تعطيل الدستور وسيتعامل مع الطلاب بمنتهى الحرص. وأشار وزير الداخلية، إلى أن هناك خطة موضوعة بكل دقة بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين الاستفتاء على الدستور، بالإضافة إلى تأمين الطرق المؤدية للجان التصويت والتعامل بكل حزم مع أية أعمال شغب تحاول إفساد العرس الديمقراطي. وأضاف «إبراهيم»، أن «الوزارة تمكنت بالتنسيق مع القوات المسلحة من السيطرة الأمنية الكاملة على سيناء، لافتًا إلى أنه يتم حاليًّا بكل قوة تتبع العناصر التكفيرية، مشيرًا إلى أنه تم إلقاء القبض على نسبة كبيرة من هذه العناصر ويجري استكمال تطهير سيناء». وأوضح الوزير، أن الفرصة ما زالت قائمة للجماعة الإسلامية بالمشاركة في خارطة الطريق لبناء مصر، خاصة وأن الجماعة انتهجت السلمية التامة في الفترة الماضية ونبذت العنف، مطالبًا الجماعات الإسلامية بالاندماج في خارطة الطريق والحياة السياسية قبل فوات الأوان. وعن أحداث المنيا، أكد وزير الداخلية، أنه «منذ 30 يونيو والإخوان يحاولون العبث بالفتنة الطائفية، ولكن وعي المواطنين أحبط هذه المخططات».