أعلن وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان، الجمعة، انطلاق العملية العسكرية "سانجريس" في جمهورية أفريقيا الوسطى. وقال لودريان، في تصريحات لإذاعة "فرنسا الدولية": إن «هناك دوريات تشارك في العمليات حاليًّا بالعاصمة بانجي»، مشيرًا إلى أن العملية بدأت بالقوة العسكرية التي كانت منتشرة فعليًّا في مطار عاصمة إفريقيا الوسطى، لحماية المطار والرعايا الفرنسيين في البلاد. وأضاف وزير الدفاع الفرنسي، أنه اعتبارًا من هذه الليلة، يتم تسيير دوريات فرنسية في بانجي، موضحًا أن الليلة الماضية مرت بهدوء. وأوضح لودريان أن قوة (عسكرية فرنسية) وصلت أمس الخميس، قادمة من ليبرفيل، مضيفًا أن «عددًا من المروحيات ستكون في تلك المنطقة بوقت لاحق اليوم». وأشار وزير الدفاع الفرنسي إلى تطور القوة الأفريقية المنتشرة على الأرض في أفريقيا الوسطى والتي ستنسق مع القوات الفرنسية خلال تلك العمليات، معربًا عن أمله في أن تتحقق أهداف التدخل العسكري بشكل سريع. وقال لودريان: إن العملية العسكرية التي انطلقت في جمهورية أفريقيا الوسطى ترتكز على هدفين، أولهما استعادة الحد الأدنى من الأمن مما يتيح البدء في عملية إنسانية، ويتم ذلك عن طريق تأمين الشوارع والطرق الرئيسية لكي يتمكن السكان "من الذهاب حتى إلى المستشفيات". وأضاف وزير الدفاع الفرنسي، أنه وبالتوازي سيتم تمهيد الوضع لكي تتمكن القوة الأفريقية (ميسكا) من تأمين الأراضي انتظارًا لعملية الانتقال السياسي في البلاد في إشارة إلى الانتخابات المقرر أن تجرى في عام 2015.