قال قياديان في «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، -الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين- إن خيار مقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد هو الأقرب، خاصة بعد تسليم عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين الدستور إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور أمس الثلاثاء. وقال محمد حسان الناطق باسم «الجماعة الإسلامية» لصحيفة الحياة اللبنانية: «لا توجد ضمانات بعدم تزوير الاقتراع، ويريدون مشاركتنا حتى يقال إننا انخرطنا في العملية السياسية». وأضاف حسان، أن التحالف يتجه إلى «دعوة أنصاره إلى الاحتشاد في تظاهرات تعم البلاد، حتى يرى العالم الفارق بين طوابير المقترعين وأعداد المتظاهرين الرافضين لخريطة الطريق والدستور». ومن جانبه، أكد يسري حماد نائب رئيس حزب «الوطن» السلفي، في تصريحات لصحيفة الحياة، أن الاتجاه الأقرب هو مقاطعة الاستفتاء على الدستور. وقال حماد، «لدينا ملاحظات في شأن مواد الدستور الذي لا يعبر عن الشعب المصري، ولا توجد ضمانات لنزاهة الاقتراع، فالقضاء كان جزءاً من الانقلاب العسكري والإشراف الدولي شكلي»، بحسب وصفه.