قتل مسلحون رجل دين شيعي وحارسه اليوم الثلاثاء، في آخر حالات سلسلة العنف الطائفي في باكستان، وفق ما أفاد مسؤولون. وصرح ضابط «كبير» في الشرطة أن «رجالًا على دراجة نارية أطلقوا النار على سيارة «العلامة» ديدار علي جلباني، نائب أمين عام مجلس وحدة المسلمين»، موضحًا أن المسؤول الشيعي وحارسه قتلا. ويذكر أن الاعتداء على «جلباني» قد وقع بعد يومين من اغتيال شابين شيعيين برصاص قناصة في وسط كراتشي، وغداة اغتيال إمام سني في هذه المدينة الساحلية، وقد قتل أكثر من 400 شيعي في باكستان منذ بداية السنة.