يتسلم الرئيس عدلى منصور، اليوم، المشروع النهائى للدستور من لجنة الخمسين، فى مراسم بروتوكولية خاصة بهذه المناسبة، التى تمثل إتمام أول خطوة نصت عليها خارطة الطريق فى الإعلان الدستورى الصادر فى 8 يوليو الماضى. وقالت مصادر مطلعة إن الاتجاه السائد فى مؤسسة الرئاسة حتى مثول «الشروق» للطبع أن تقام المراسم فى قصر الاتحادية، حيث يستقبل الرئيس عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، وأعضاء هيئة مكتب اللجنة، وجميع الأعضاء، بالإضافة إلى المستشار على عوض صالح، مقرر لجنة الخبراء العشرة وأعضاء اللجنة. واستبعدت المصادر أن تقام احتفالية خارج القصر الرئاسى بهذا الغرض، على عكس ما تم فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى تسلم مشروع الدستور من أعضاء الجمعية التأسيسية فى احتفال بمركز المؤتمرات بمدينة نصر. وأوضحت المصادر أن الرئيس منصور سوف يلتقى خلال أيام المستشار نبيل صليب، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، وأعضاء اللجنة للاطلاع على آخر استعدادات اللجنة لإدارة الاستفتاء على الدستور، وذلك تمهيدا لتحديد موعد مناسب لإجرائه خلال شهر من موعد تسليمه، وذلك بقرار جمهورى يصدره الرئيس منصور وفقا للمادة 30 من الإعلان الدستورى.