أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الأشهر الماضية شهدت ارتفاعا في مبيعات الألعاب الإليكترونية المستخدمة سابقا والوقت الذي يقضيه الأشخاص في ممارسة الألعاب الإليكترونية بصفة عامة ، وذلك بفعل حالة الركود التي ضربت الولاياتالمتحدة. وأوضحت الدراسة التي أعدتها مؤسسة "نيلسن" البحثية وأوردت نتائجها مجلة "بي. سي. ورلد" المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات على الإنترنت أن عدد الساعات التي يقضيها الأشخاص في ممارسة الألعاب الإليكترونية حاليا "في أعلى مستوياتها على الإطلاق". وأضافت "نيلسن" أن مبيعات الألعاب المستعملة واللجوء إلى خدمات تأجير ألعاب الفيديو ارتفعا إلى معدلات "قياسية" منذ بدء المؤسسة البحثية في تتبع عادات المستهلك في مجال الألعاب الإليكترونية عام 2006 . وتتراوح أسعار النسخ المستعملة من ألعاب إليكترونية شهيرة مثل "دراجون كويست" و"فاينال فانتازي" بين 10 و 15 دولارا ، وهو ما يعادل تقريبا المقابل المادي لدخول دور السينما وتناول مشروب بداخلها ، وهو الأمر الذي يدفع ممارسي الألعاب إلى شراء النسخ المستعملة من الألعاب والاستمتاع بها لأطول وقت ممكن. وأضافت نيلسن أن مبيعات الألعاب الإليكترونية الجديدة تشهد تراجعا في الوقت الحالي لثلاثة أسباب هي وصول معدلات شراء الألعاب المستعملة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق ، وارتفاع معدلات اللجوء إلى خدمات تأجير الألعاب إلى مستويات قياسية ، بالإضافة إلى أن العام الحالي لم يشهد طرح إصدارات جديدة من الألعاب الإليكترونية التي تتمتع بشهرة واسعة مثل هالو ، وجراند ثيفت أوتو.