تراجعت حركة تمرد عن قرارها السابق، بعدم الاحتشاد فى ميدان التحرير، لإحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، داعية فى بيان لها، أمس، إلى المشاركة فى تأبين شهداء الثورة والأحداث، مؤكدة «بعد إعادة استطلاع آراء قواعد الحركة، واجتماع مسئولى اللجان والقطاعات مع مسئول التنظيم، تقرر المشاركة فى إحياء الذكرى». وقال عضو المكتب السياسى للحركة، والمتحدث باسمها، حسن شاهين، إن «ذكرى أحداث محمد محمود لن تمحى من قلب الثورة، حينما كانت تطالب بأن يكون الدستور أولا، ووقف فى طريقها مؤامرة الإخوان والأمريكيين، واليوم بعدما فضح الشعب جماعة الإخوان الإرهابية، علينا أن نكمل بناء نظام العدل، الذى يقتص لأرواح شهدائنا الأبرار، وأن نبنى نظام العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى، الذى خرجنا من أجله». وأضاف «الثورة لن تقبل أن يدعو فصيل خائن للوطن مثل جماعة الإخوان، إلى المشاركة فى ذكرى ثورية»، محذرا من الانجرار إلى أى أحداث عنف أو إرهاب، تحاول من وصفها ب«قوى الظلام» افتعالها، مؤكدا أن «تمرد ستنسحب تماما حال حدوث أعمال عنف»، دون أن يحدد وجهة بعينها للتظاهر، فيما قال عضو المكتب التنفيذى للحركة، شريف هلال، ل«الشروق»، إن «عددا من قيادات الحركة سيشاركون فى الفاعليات المقرر تنظيمها داخل ميدان التحرير»، مجددا التحذير من محاولة اندساس أى عناصر تحاول جر المتظاهرين إلى العنف.
