عقد عدد من أعضاء الجماعة الإسلامية بدمياط، السبت، اجتماعًا للجمعية العمومية الطارئة، لسحب الثقة من مجلس شورى الجماعة بالمحافظة، وانتخاب الشيخ عوض الحطاب رئيسًا جديدًا لها، وانتخاب الشيخ سليمان حمداوي نائبًا له، على أن يضطلع الأخير بمهمة إعادة هيكلة التنظيم في قرى ومدن محافظة دمياط. وقد قرر أعضاء الجمعية العمومية، تدشين حملة تمرد الجماعة الإسلامية وانتخاب وليد البرش المحامي منسقًا عامًا لها، وتتلخص مهمتها في إخضاع الجماعة الإسلامية وأعضائها وتمويلها لرقابة القانون وأحكامه، وكذلك إخضاع أنشطة الجماعة للأزهر الشريف دراسة وترخيصًا وإلغاء مبدأ السمع والطاعة. كما قرر المجتمعون فصل عدد من أعضاء الجماعة الإسلامية، منهم أحمد الإسكندراني وزكريا الجمال، باعتبارهما من قادة الانقلاب على مبادرة وقف العنف التي أطلقتها الجماعة الإسلامية في السابق، كما طالبوا سحب الثقة من مجلس شورى الجماعة الإسلامية العام، والدعوة إلى عقد جمعية عمومية طارئة على مستوى القطر لإعادة انتخاب الشيخ كرم زهدي رئيسا لمجلس شورى الجماعة الإسلامية. وطالبوا بالتبرؤ من حزب البناء والتنمية على اعتبار أنه لا يمثل الجماعة الإسلامية، وأبناءها المتمسكين بالمبادرة، وإنما يمثل قادة الانقلاب عليها، كما طالبوا بالخروج من تحالف دعم الشرعية، معتبرين أن الشرعية للشعب هو من يمنحها ويمنعها وقد سحبها من المعزول.