قال فريد الديب، المحامي، إن موكله الرئيس الأسبق حسني مبارك "من حقه التنقل داخل مصر بكل حرية"، لافتًا إلى أن "الرئيس الأسبق سيظل في مكانه بمستشفى المعادي العسكري لاستكمال علاجه، ومن حق موكلي التنقل داخل مصر كما يشاء". جاء ذلك، خلال تصريحات ل«الديب» بصحيفة «الشرق الأوسط اللندنية»، الأربعاء، تعليقًا على قرار محكمة القضاء الإداري برفع حالة الطوارئ الجدل بشأن وضع مبارك، الذي كان محتجزًا قيد الإقامة الجبرية بموجب حالة الطوارئ التي أعلنت في 14 أغسطس الماضي، عقب انتهاء مدة حبسه القانونية. من جانبه، أضاف شوقي السيد، الفقيه القانوني، ل«الشرق الأوسط»، الثلاثاء، أنه "مع إعلان تعليق العمل بحالة الطوارئ لا يحق للسلطات التنفيذية تقييد حرية أي مواطن مبارك أو غيره". وذكرت مصادر مطلعة، أن "مبارك يفضل البقاء في المستشفى العسكري تجنبًا لإحراج السلطات الحالية المدعومة من الجيش"، الأمر الذي أكد «السيد» أنه "في هذه الحالة سيتحمل مبارك النفقات المترتبة على بقائه في المستشفي، ولن تتحملها الدولة". كما أوضح الفقيه القانوني، أنه "من حق الرئيس الأسبق أن يقرر ما يشاء فيما يتعلق بوضعه، سواء الإقامة في منزله أو الاستمرار في المستشفى الذي تستضيفه حاليًا أو أي مستشفى آخر يفضل الانتقال إليه".