قالت الشرطة العراقية، إن عشرات من العمال ورجال القبائل الشيعة الغاضبين اجتاحوا معسكرا لشركة شلمبرجيه في أحد حقول النفط الرئيسية، وحطموا المكاتب الاثنين، بعد أن اتهموا مستشارا أمنيا أجنبية بإهانة معتقداتهم الدينية. وأفاد المسؤولون النفطيون والعمال في موقع الحفر التابع لشركة شلمبرجيه في حقل الرميلة شمال، أن المشكلة بدأت حينما طلب مستشار أمني قالوا إنه بريطاني من العمال العراقيين إنزال علم ورايات تصوِّر شخصية يجلها الشيعة. ولم يتسن الوصول على الفور إلى شلمبرجيه لسؤالهم التعقيب في وقت متأخر الاثنين. وذكر العمال والمسؤولون، أنه حينما رفض العمال إزالة الرايات ذهب المستشار ليفعل ذلك بنفسه ومزق راية تصور الإمام الحسين. وفي المشادة التي أعقبت ذلك، أخرج المستشار الأمني مسدسه وأطلق عدة طلقات فأصاب عاملا عراقيا بجراح وجاء عشرات من الناس من قرية قريبة للانضمام إلى العمال في اجتياح معسكر الحفر التابع لشلمبرجيه.