أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض، ليل الأحد الاثنين، مشاركته في محادثات السلام التي ستعقد في جنيف بسويسرا. وحدد البيان، الشروط التي يتعين تلبيتها قبل المحادثات التي تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ عامين ونصف، من خلال إنشاء مجلس حاكم انتقالي . وأضاف البيان بحسب موقع «سكاي نيوز عربية» أنه لابد من وجود ضمان بالسماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى المناطق المحاصرة، والإفراج عن السجناء السياسيين، وأن أي مؤتمر سياسي يجب أن يسفر عن تحول سياسي. لكن الائتلاف، رأى أن العملية السياسية يجب أن تفضي إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحية. وقال البيان، إنه تم تعيين لجنة لمواصلة المحادثات مع قوى الثورة داخل سوريا وخارجها لشرح موقفها بشأن «جنيف 2». ووصل الائتلاف الوطني السوري إلى هذا القرار بالإجماع، بعد مناقشات استمرت يومين. ويهدف مؤتمر «جنيف 2» إلى البناء على اتفاق يونيو 2012 بين القوى العالمية في جنيف، الذي يدعو لتشكيل إدارة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، ولكن لم يحدد إذا كان للأسد دور في المستقبل.