قال الائتلاف الوطني السوري إن المعارضة السورية التي يدعمها الغرب وافقت على المشاركة في محادثات السلام الدولية في جنيف. وحدد بيان للائتلاف صدر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين الشروط التي يتعين تلبيتها قبل المحادثات التي تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ عامين ونصف من خلال إنشاء مجلس حاكم انتقالي. وأضاف البيان أنه لابد من وجود ضمان بالسماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى المناطق المحاصرة والافراج عن السجناء السياسيين وأن أي مؤتمر سياسي لابد وأن يسفر عن تحول سياسي. وقال البيان إنه تم تعيين لجنة لمواصلة المحادثات مع قوى الثورة داخل سوريا وخارجها لشرح موقفها بشأن "جنيف 2". ووصل الائتلاف الوطني السوري إلى هذا القرار بالإجماع بعد مناقشات استمرت يومين. وقال أديب الشيشكلي عضو الائتلاف: "كل ما يسعنا عمله هو أن نأمل بأن تنتهي محادثات (جنيف) برحيل بشار الأسد".