قال الدكتور صفوت عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، "من الواضح أن ما أسماه «الحكومة الانقلابية» مصرّة على إصدار التظاهر، بعد أن زعمت إدخال تعديلات عليه، بعد عرضه على مجلس الدولة والمجلس القومي لحقوق الإنسان". وتابع عبد الغني، في تغريدة له على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، صباح اليوم الأربعاء: "ماذا لو نجحت الحكومة الانقلابية بالفعل في منع وإجهاض كافة الأشكال والفعاليات السلمية لمؤيدي الشرعية من مسيرات واحتجاجات". وتساءل: "كيف يعبر الملايين عن آرائهم وأفكارهم وتوجهاتهم السياسية التي تتعارض مع النظام الانقلابي، هل ستقتنع هذه الملايين بالجلوس والقعود وعدم التعبير عن آرائهم المعارضة للنظام الانقلابي والمطالبة بالقصاص لدماء آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم واخواتهم وأبنائهم وبناتهم؟" ووصف عبد الغني- في تدوينته- قانون الإرهاب بأنه يقضي على السلمية ويصنع الإرهاب، قائلا: "الخلاصة أن ثمة سؤالا كبيرا: ماذا بعد القضاء على السلمية؟، قلتها من قبل ناصحا الانقلابين لا تظنوا أن فض رابعة والنهضة نهاية المطاف وإنهاء للثورة، بل هو البداية، والآن أقولها بقوة: لا تظنوا أن قانون التظاهر سيقضى على الثورة بل سيزيدها اشتعالا، أيها الانقلابيون: إنكم لا تحاربون الإرهاب، إنكم تصنعون الإرهاب".