حث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، القوى السياسية في مصر، على الإسراع في تطبيق خارطة الطريق، واستكمال المتطلبات الدستورية للوصول إلى حكم ديمقراطي، يسرع انتقال السلطة إلى حكومة منتخبة ديمقراطيا. ووجه الأمين العام للتعاون الإسلامي، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء، بمقر المنظمة بجدة، دعوة إلى القوى السياسية في تونس، بالعمل على إنجاح المسار الديمقراطي لديها، عبر تجاوز المصالح الشخصية والفئوية والحزبية لصالح المصلحة الوطنية العليا. وأكد أوغلى، أن التجربة التونسية، أعطت نموذجا للنضج السياسي، وأنه يأمل أن تواصل الأطراف هناك نجاح هذه التجربة، التي باتت لا تهم الشعب التونسي وحده، بل العالمين العربي والإسلامي كذلك، وأن فشلها ستكون له آثار سلبية على كل من يسعى إلى بناء حكومة ديمقراطية ونظام حكم رشيد. وكشف أن توصية بقرار سوف تتم دراستها في اجتماع وزراء الخارجية للدول الأعضاء بالمنظمة، في العاصمة الغينية كوناكري، يقضي بدعوة الدول الأعضاء إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة تعترف بقرار إسرائيل بضم القدس، أو تقوم بنقل سفاراتها إلى هناك. وقال أوغلي: إن «جلسة وزارية خاصة حول وضع القدس، سوف تعقد على هامش وزاري كوناكري، لبحث الأوجه القانونية والدولية المطلوبة لكبح الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة». وأشار الأمين العام للتعاون الإسلامي، إلى أن الاجتماع الوزاري سوف يبحث توصية أخرى لتنسيق الجهد الإسلامي في مجلس حقوق الإنسان الدولي من أجل إحباط مسع إسرائيلي لحذف البند السابع من جدول أعمال المجلس حال بحثه أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.