قال الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار بالمجموعة المالية «هيرميس القابضة»، كريم عوض، إن "مصر تمر بفترة صعبة الآن غير أن اقتصادها يمتلك العديد من المقومات الجيدة على المدى المتوسط والطويل". وأضاف عوض، أن "البنك يعمل على التحول إلى الربحية بداية من 2014 مع تقليص النفقات التشغيلية"، لافتا إلى أن "مصر تمر بفترة صعبة مما لا شك فيه، أي وقت فيه عدم وضوح للرؤية السياسية والاقتصادية يؤدي لفترة صعبة، والناس تعمل يوما بيوم وليس بخطة طويلة المدى". وتضررت أنشطة «هيرميس» بشدة من الأحداث السياسية في مصر، وخسر سهمها نحو 68% منذ انتفاضة 2011. وأشار الرئيس التنفيذي ل«هيرميس»، إلى أن "مصر سوق كبير به أكثر من 80 مليون مواطن ويتميز عن باقي الأسواق العربية بوجود قدر كبير من الصناعات في مجالات مختلفة، مثل المجالات الخدمية ومجالات الصناعات الثقيلة والصناعات الخفيفة، القدرات البشرية في مصر قادرة على بناء الدولة". في سياق متصل، أكد كريم عوض، "لازلنا أكبر سمسار للأوراق المالية في مصر ومن ضمن أكبر خمسة في الإمارات والثاني في الكويت منذ سنوات، السعودية سوق صعب جدا ولكننا عملنا بشكل جيد في اخر ستة أشهر، ونستحوذ على نحو 10% يوميا من تداولات السوق القطري من خلال طرف آخر هناك". وتابع: "استراتيجية هيرميس منذ سنوات هي التوسع خارج مصر وخاصة في الدول العربية الكبرى مثل السعودية والإماراتوالكويت، ونحاول تعزيز أنشطتنا في الدول العربية". وأوضح عوض، أن "أحد الأفكار المهمة لتنشيط السوق طرح نسب من شركات قطاع الاعمال مثلما جرى طرح أسهم سيدي كرير وأموك والمصرية للاتصالات بعد عامي 2004 و2005".