تحولت منطقة برج العرب إلى ما يشبه ثكنة عسكرية، منذ وصول الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سجن الغربنيات، وهو السجن الذي لا يؤدي إليه سوى طريقين اثنين فقط، أحدهما من جانب الساحل الشمالي، والآخر من جهة مدينة برج العرب الجديدة، وأقرب نقطة سكنية منه تبعد أكثر من 20 كيلومترا. وقال اللواء ناصر العبد، مدير المباحث الجنائية بالإسكندرية، إن السجن يتمتع بأقصى درجات التأمين، وإنه لا يوجد أي احتمالات لنجاح أي عملية اقتحام له، مشيراً إلى أن القانون يجيز التعامل الفوري بإطلاق الرصاص الحي على كل من يحاول اقتحام السجون. ونفى «العبد» لموقع «العربية نت»، ما رددته عناصر تنظيم الإخوان بأن الغربنيات ببرج العرب تم اقتحامه أثناء حالة الانفلات الأمني التي شهدتها مصر أثناء اندلاع ثورة 25 يناير. وأضاف: "الغربنيات من أكبر السجون على مستوى الجمهورية، ويقع في مكان استراتيجي شديد الإحكام ولا يرتبط بأي أماكن سكنية ولا يستطيع أحد أن يتجول بجواره أو ينطلق بمسيرة إليه، لأنه في موقع غير آهل بالسكان، وبالتالي فأي اقتراب منه يعد محاولة لاقتحامه ما يجبر قوات الأمن على التصدي لها بكل الإمكانيات".