قدمت السينما العالمية العديد من الافلام التى اثارت خوف المشاهدين وأدخلت فى قلوبهم الرعب حتى انها اصبحت رموزا سينمائية لا تنسى محفورة فى اذهان الجميع، وقد اختار نقاد مجلة هوليوود ريبورتر اكثر من عشرين فيلما مخيفا فى كل العصور من هذه الفئة المتميزة، وتصدر القائمة فيلم «فرانكشتاين» الذى قدم عام 1931، ويعد واحدا من اهم واوائل افلام هوليوود المرعبة، حيث تدور احداثه حول طالب يدعى فرانكشتاين يكتشف طريقة يستطيع من خلالها بعث الحياة فيبدأ بخلق مخلوق يشبه الانسان جمع اجزاءه من مصادر مختلفة ولكنه يجد انه فى غاية القبح وبعد ان تدب فيه الحياة يندم على صنعه، الفيلم من اخراج جيمس وال. وجاء فيلم «سايكو» فى المركز الثانى فى هذه القائمة للمخرج الفريد هيتشكوك، وهو يعد احد ابرز افلامه ورشح لأربع جوائز اوسكار وعرض فى عام 1960، ويدور حول سيدة تيأس من طريقة معاملة الحياة لها وعدم قدرتها على الزواج من الشخص الذى تحبه فتقرر سرقة 40 الف دولار من مديرها لتبدأ بها حياة جديدة، واثناء سفرها الى حبيبها بالمال تشعر بالتعب من طول الطريق وقيادة السيارة فتقيم فى فندق على الطريق يديره شاب صغير تسيطر عليه امه. فيلم «كابوس فى شارع ايلم» وفى المركز الثالث فيلم «ليلة من الميت الحى» عام 1968 من اخراج جورج ايه روميرو، الذى اشتهر برباعية افلام الرعب عن الموتى الاحياء حول قيام الزومبى من قبورهم، ومازال فيلم «ليلة من الميت الحى» مرعبا مثل الجحيم حتى بعد مرور كل هذه السنوات على عرضه الاول، وهو يدور حول مجموعة من الناس تحاول الاختباء من المتعطشين للدماء الزومبى فى منزل بمزرعة. واحتل فيلم «طفل روزمارى» المركز الرابع للمخرج رومان بولانسكى وقدم عام 1968، ويدور حول زوجين شابين يعيشان حياة سعيدة الى ان ينتقلا الى شقة جديدة يعرفان بعد ذلك انه كان يمارس بها مجموعة من الناس السحر الاسود. ويتدخل زوجان كهلان يقيمان فى الشقة المجاورة فى حياتهما بشكل غير طبيعى وعندما تصبح الزوجة حاملا تسيطر عليها حالة نفسية بسبب خوفها على سلامة جنينها. وفى المركز الخامس فيلم «طارد الأرواح الشريرة» وقدم عام 1973 وفاز بجائزتى اوسكار، وتدور احداثه حول فتاة مسكونة بالأرواح الشريرة وتسعى امها اليائسة لإعادتها الى حالتها الطبيعية بواسطة عملية طرد الارواح الشريرة بمساعدة كاهنين، الفيلم من اخراج وليم فريدكين. فيلم «وولف كريك» واحتل فيلم «مجزرة منشار تكساس» المركز السادس عام 1974، وهو يدور حول خمسة اصدقاء يعيشون رعبا لم يروه من قبل وهم يقتلون واحدا تلو الآخر بواسطة رجل يرتدى قناعا ويحمل فى يده منشارا يستخدمه فى تمزيقهم وقتلهم، الفيلم من اخراج توبى هوبر. وفى المركز السابع فيلم «كارى» عام 1976، وهو يدور حول فتاة صغيرة خجولة 17 عاما تكتشف انها تمتلك قدرة التحريك الذهنى من اخراج براين دى بالما. واحتل فيلم «الفأل» الذى قدم عام 1976 المركز الثامن، ويدور حول سفير لأمريكا فى احدى الدول يكتشف ان الطفل الذى يربيه كابنه هو المسيح الدجال، الفيلم من اخراج ريتشارد دونر. وجاء فيلم «Suspiria» فى المركز التاسع، ويدور حول طالبة جديدة فى احدى اكاديميات الباليه تدرك تدريجيا ان الاكاديمية هى واجهة لشىء خارق وشرير وسط سلسلة من جرائم القتل المروعة، والفيلم من اخراج داريو ارجينتو وانتج عام 1977. وفى المركز العاشر فيلم «هالوين» وانتج عام 1978 بتكلفة وصلت الى 300.000 دولار واخرجه جون كاربنتر، وتبدأ احداثه بقتل طفل لشقيقته الكبرى وبعد مرور 15 عاما يهرب ويطارد فتاة فى سن المراهقة واصدقاءها بينما يحاول طبيبه الامساك به. واحتل المركز الحادى عشر فيلم «فضائى» عام 1979 للمخرج ريدلى سكوت، ويدور حول سفينة فضائية تتلقى نداء استغاثة من كوكب غريب وبعد البحث عن احياء يعودون الى الوطن ويكتشفون انهم يحملون كائنا فضائيا معهم. وفى المركز الثانى عشر فيلم «الحضنة» عام 1979 اخراج ديفيد كروننبرج، بينما احتل فيلم «الساطع» وانتج عام 1980 المركز الثالث عشر من اخراج ستانلى كوبريك وبطولة جاك نيكلسون، وفى المركز الرابع عشر فيلم «كابوس فى شارع ايلم» عام 1984 اخراج ويس كرافن وبطولة جونى ديب، واحتل فيلم «التلاشى» المركز الخامس عشر وانتج عام 1988، وفى المركز السادس عشر فيلم «ألعاب مرحة» عام 1997 للمخرج مايكل هانكى، وفى المركز السابع عشر الفيلم الياباني «Ringu» او الحلقة عام 1998، وفى المركز الثامن عشر فيلم «بعد 28 يوم» عام 2002 من اخراج دانى بولى، وفى المركز التاسع عشر الفيلم الاسترالى «وولف كريك» عام 2005، وفى المركز العشرين الفيلم السويدى «اسمحوا للشخص الصحيح بالدخول» انتاج عام 2008 من اخراج توماس الفريدسون.