يقاطع رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي أدلشتاين، الزيارة المقبلة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بسبب رفضه إلقاء خطاب أمام النواب الإسرائيليين في الكنيست، حسب ما أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت الأربعاء. وقالت الصحيفة، إن سفارة فرنسا في إسرائيل أبلغت أدلشتاين أن الرئيس الفرنسي لن يلقي خطابًا أمام الكنيست الإسرائيلي، خلال زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية بين 17 و19 نوفمبر المقبل. وبحسب الصحيفة فإن أدلشتاين أكد أنه إذا لم يكن هولاند مهتما بإلقاء خطاب أمام البرلمان الإسرائيلي فإنهم غير مهتمين باستقباله. ونفى أدلشتاين، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن يكون عازما على "مقاطعة" الرئيس الفرنسي، لكنه أكد أنه سيرفض لقاء هولاند في حال عدم زيارته للكنيست. وقال أدلشتاين المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي والعضو في حزب الليكود "في حال الالتزام بقرار عدم إلقاء خطاب في الكنيست فأنا أقترح ألا يأتي الرئيس الفرنسي على الإطلاق إلى الكنيست". من جهتها، أعربت السفارة الفرنسية في إسرائيل عن صدمتها من "رد فعل أدلشتاين، بينما لم يتم استكمال برنامج زيارة الرئيس بعد". وقال مصدر دبلوماسي في السفارة، إن "رئيس الجمهورية سيعرف كيف يؤكد تمسكه بالديموقراطية الإسرائيلية وممثليها". وأضاف "تتواصل محادثات كثيفة مع الكنيست منذ عدة أسابيع لوضع اللمسات الأخيرة لزيارة فرنسوا هولاند للبرلمان الإسرائيلي". وفي السابق ألقى رئيسان فرنسيان خطابا أمام البرلمان الإسرائيلي، وهما فرنسوا ميتران عام 1982، ونيكولا ساركوزي في 2008.