واصلت الأجهزة الأمنية فى القليوبية حملاتها على أوكار مافيا سرقة السيارات، وتجارة المخدرات والسلاح، المنتشرة فى منطقة «المثلث الذهبى» التى تضم قرى «الجعافرة» و«كوم السمن» و«القشيش»، فضلا عن مناطق الخانكة وأبوزعبل. وللمرة الثانية فى أسبوع وجهت القوات الأمنية فجر أمس، ضربة موجعة للعصابات المنتشرة فى قرية الجعافرة، وألقت القبض على عدد من المطلوبين بعد الدخول فى معركة بالسلاح وتبادل إطلاق الرصاص معهم، وسط حدائق الموالح والزراعات، بعدما حاصرت قوات الأمن المكونة من ضباط العمليات الخاصة ومكافحة المخدرات و3 تشكيلات من الأمن المركزى مداخل ومخارج القرية التى أصبحت أخطر مأوى للمسجلين الخطر وتجار المخدرات. وتمكنت الحملة التى قادها اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية من استهداف أخطر 3 بؤر إجرامية، الأولى يتزعهما الشقى الخطر محمد وحيد سيد، وشهرته«كوريا» سبق اتهامه فى عدد من قضايا القتل والسلاح والمخدرات، وهارب من سجن أبوزعبل، وتم ضبطه و10 من أعوانه وبحوزتهم أسلحة نارية ومواد مخدرة بعد مطاردة بالرصاص. كما تم استهداف البؤرة الثانية ويتزعمها رجب سيد الغريب السابق اتهامه فى قضايا سرقة وسائل نقل وسلاح ومخدرات وقتل وهارب من الإعدام بعد أحداث ثورة يناير، وتم ضبطه و5 من أعوانه، وبحوزتهم 6 قنابل غاز ويدوية. اما البؤرة الثالثة فكان يتزعمها سامح محمد عبد المؤمن، مسجل شقى خطر سبق اتهامه فى قضايا سلاح ومخدرات، وتم ضبطه و 7 من أعوانه وبحوزتهم مواد مخدرة. كما تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على 45 متهما من أخطر العناصر الإجرامية الخطرة بالمنطقة، وضبط 16 سيارة ملاكى مبلغ بسرقتها من على الطرق، و22 دراجة بخارية تمت سرقتها تحت تهديد السلاح، و4 قنابل غاز، و2 قنبلة صوت، و3 بنادق آلية، و6 خزن طلقات وبندقية خرطوش وطبنجة و140 طلقة مختلفة، كما تم ضبط 20 كيلو بانجو. وأكد اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية أن عمليات اقتحام «الجعافرة» كان مخططا لها منذ فترة، وكان عنصر المفاجأة ضربة موجعة للمسجلين وأرباب السوابق وقطاع الطرق، الذين كانوا يستخدمون المنطقة وكرا لهم ونشاطهم الإجرامى، مشيرا إلى أن خطة العملية تمت بالتنسيق مع مباحث الوزارة وقطاع الأمن العام.