أكد اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية أن أجهزة الشرطة تعمل حالياً بكامل طاقاتها لأداء المهام المكلفة بها لتحقيق الأمن وتقديم كافة الخدمات للمواطنين فى جميع المقار الشرطية. وأشار إلى أن هناك خططاً أمنية تستهدف مداهمة واقتحام كافة البؤر الإجرامية بقرى ومدن المحافظة وتوجيه حملات أمنية مكبرة لضبط العناصر الخطرة التى تهدد الأمن العام. وقال مدير أمن القليوبية إن قوات الشرطة قد نجحت فى القضاء على أخطر البؤر الإجرامية بالمحافظة وهما منطقة "ميت الحوفيين" ببنها والتى تعد من أخطر المناطق التي يوجد بها عصابات مسلحة وقطاع طرق، وأخيرا الجعافرة بشبين القناطر والشهيرة بإيواء المسجلين الخطر والبلطجية وتجارة المخدرات والسيارات المسروقة. وأوضح أن هناك آلية جديدة تم وضعها لإعادة انتشار التواجد الشرطي والمروري فى جميع مناطق المحافظة لفرض حالة من السيطرة الأمنية الكاملة حتى يشعر المواطن بالأمن والأمان. مناشداً أهالي المحافظة بالتعاون مع رجال الشرطة لإعطائهم الفرصة للقيام بدورهم فى الحفاظ على الأمن. وأضاف أنه يجرى حاليا وضع العناصر الإجرامية الخطرة، والتي تتخذ قرى الجعافرة وكوم السمن والقشيش وكرا لها تحت المراقبة، ومن المنتظر سقوط بعضهم خلال المرحلة المقبلة. وشدد مدير الأمن على أن الحملة الأخيرة التى داهمت قرى الجعافرة والمثلث الذهبي بشبين القناطر قد حقتت نجاحا كبيرا ولاقت إقبالاً وترحبياً كبيراً من الأهالى بعد أن أسفرت عن ضبط 41 متهما من أخطر العناصر الإجرامية الخطرة بالمنطقة وضبط 11 سيارة ملاكي مبلغ بسرقتها من على الطرق و22 دراجة بخارية تم سرقتها تحت تهديد الأسلحة و7 قنابل غاز و2 قنبلة صوت و3 بنادق آليه و6 خزن طلقات و139 طلقة مختلفة كما تم ضبط 15 كيلو بانجو. وأوضح أن ال41 متهما المضبوطين مؤخرا قد تم ترحيلهم لأحد السجون العمومية وسط إجراءات أمنية مشددة خوفا من وضعهم داخل الحجز بقسم شرطة شبين القناطر. وقال يسري إننا قادرون علي مواجهة الإرهاب والعناصر الاجرامية بكل حسم مهما كلفنا ذلك من تضحيات وسنقدم أرواحنا فداء لهذا الوطن. وأشار إلى أن الحملات الأمنية مستمرة لن تتوقف لمواجهة الخارجين على القانون والإرهاب، لافتاً إلى أن عدد شهداء الشرطة خلال العامين الماضيين منذ إندلاع ثورة يناير وحتى الأن كبير وهو مايكشف حجم التضحيات التى يقدمها رجال الشرطة لتوفير الأمن للمواطنين بعد أن أصبحت الشرطة ملكاً للشعب وحده تدافع عنه وتحمى مقدراته ومنشآته العامة والخاصة.