اتهم اتحاد شباب ماسبيرو، الحكومة، بالتخاذل في حماية الأقباط، بعد حادث إطلاق النار على كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق، أمس الأحد، التي راح ضحيتها أربعة أقباط وأصيب 18 آخرون من بينهم 3 مسلمين. وقال الاتحاد في بيان له، اليوم الاثنين، إن «ما حدث من قتل للأقباط أمام كنيسة العذراء مريم بحي الوراق – محافظة الجيزة، هو مسؤولية الحكومة بدءًا من الاعتداءات التي وقعت بعد فض اعتصام رابعة حتي الهجوم الدموي على كنيسة الوراق»، على حد قوله. ودعا الاتحاد إلى وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء بالقصر العيني، ظهر غدًا الثلاثاء، للمطالبة بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ومحاكمة القيادات الأمنية المحلية لتقاعسهم عن القيام بواجبهم في حماية الكنيسة، وسرعة القبض على الجناة ومحاكمتهم وتطهير وزارة الداخلية من كل القيادات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، ووضع خطة لتأمين الكنائس وتعويض أهالي الضحايا والمصابين.