اتهم اتحاد شباب ماسبيرو الحكومة بالتخاذل في حماية الأقباط بعد حادث إطلاق النار على كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق أمس التي راح ضحيتها أربعة أقباط وأصيب 17 آخرون من بينهم 3 مسلمون. وقال الاتحاد في بيان له اليوم الاثنين إن "ما حدث من قتل للأقباط أمام كنيسة العذراء مريم بحي الوراق –محافظة الجيزة- هو مسؤولية الحكومة بدءا من الاعتداءات التي وقعت بعد فض اعتصام رابعة حتى الهجوم الدموي على كنيسة الوراق" - على حد قوله-. ودعا الاتحاد إلى وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء بقصر العيني ظهر غد الثلاثاء للمطالبة بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ومحاكمة القيادات الأمنية المحلية لتقاعسهم عن القيام بواجبهم في حماية الكنيسة-على حد قوله - وسرعة القبض علي الجناة و محاكمتهم وتطهير وزارة الداخلية من كل القيادات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين ووضع خطة لتأمين الكنائس وتعويض أهالي الضحايا و المصابين.