16 فيلما تمثل العديد من الافكار والرؤى والتيارات السينمائية فى العالم تتنافس هذا العام فى المسابقة الرسمية للافلام الروائية الطويلة بالدورة السابعة لمهرجان ابوظبى السينمائى الدولى الذى يفتتح 24 اكتوبر الحالى. من هذه الافلام التى تشهد عروضها الاولى فى الشرق الاوسط المصرى «فرش وغطا» للمخرج أحمد عبدالله بطولة آسر ياسين، عمرو عابد، محمد ممدوح، يارا جبران، مريم القويسنى، لطيفة فهمى.والفيلم الارجنتينى «إعادة البناء» للمخرج خوان إستيبان تراتوتو وبطولة ديغو بريتى، كلاوديا فونتان، الفريدو كاسيرو، ماريا كاسالى، أوخينيا أغيلار. والبولندى الدنماركى «إيدا» للمخرج بافل بافليكوفسكى بطولة أجاتا كوليشا، أجاتا تشيبوخوفيسكا. وفيلم «بلادى الحلوة.. بلادى الحادة» للمخرج هينر سليم.. عراقى، فرنسى، ألمانى، اماراتى مشترك بطولة كركماز أرسلان، جولشيفتى فراهاتى، سعات أوستا، مير مراد بدرخان، طارق عقراوى،. و«تحت رمال بابل» للمخرج محمد جبارة الدراجى انتاج العراق، المملكة المتحدة، هولندا، الامارات وبطولة: سمر محمد، أمير الدراجى، حسن بخيت، حيدر جمعة، عبدالرحمن احمد، باسم محمد، جبار الغالبى، و«تحركات ليلية» للمخرجة كيلى رايخات.. إنتاج الولاياتالمتحدة، بطولة جيسى أيزنبرغ، داكوتا فانينج، بيتر سارسجارد، و«حكايات الحلاق» للمخرج جون روبلز لانا إنتاج الفلبين.. بطولة: يوجين دومينجو، إيدى جارسيا، سامين بونكامينو، إيزا كالزادو، إدجار آلان جوزمان. «حمى» للمخرج هشام عيوش.. إنتاج المغرب، فرنسا، الامارات وبطولة سليمان دازى، ديدى ميشون، لونى تازايرت، إيميليا بيرنال، عتيقة توالت والفيلم يعرض أيضا فى مسابقة « جائزة حماية الطفل». وفيلم «السطوح» للمخرج مرزاق علوش إنتاج الجزائر، فرنسا، بطولة عادلة بن ديمراد، نسيمة بلميهوب، إحسان بنزارى، عائشة شوات، مراد خن، مريم آية الحاج، و«سيدهارث» للمخرج ريتشى مهتا الهند، كندا بطولة رايش تايلانج، تانيشتا تشاترجى، أنوراج أرورا، جيتا أجراوال شارما، نصير الدين شاه، و«عدو» للمخرج دنى فيلنوف كندا، اسبانيا بطولة جاك جالينهال، ملان لوران، سارا جادن، إيزابيلا روسيللينى، ستيفن هارت، و«غيرة» للمخرج فيليب جاريل فرنسا بطولة لوى جاريل، آنا موجلاليس، ايمانويلا بونزانو، آرثر ايجوال، وفيلم «فصل من حياة جامع خردة» للمخرج دانيس تانوفيتش انتاج البوسنة والهرسك، فرنسا، سلوفينيا، إيطاليا وبطولة نازيف مويتش، سينادا أليمانوفيتش، سيمسا مويتش، سندرا مويتش، «فيلومينا» للمخرج ستيفن فريرز المملكة المتحدة، الولاياتالمتحدة، فرنسا بطولة ستيف كوجن، جودى دنش، صوفيا كندى كلارك، تشالرز أدواردز، و«لمسة الخطيئة» للمخرج جا جنكى الصين، اليابان بطولة جيانغ وو، مينغ لى، لانشان لاو، باوغيانغ وانغ، وفيلم «لهؤلاء الذين لا يبوحون بالحكايات» للمخرجة ياسميلا جبانيتش البوسنة والهرسك، قطر بطولة كيم فيركو، بوريس إيساكوفيتش، ياسنا جوريسك، ليون لوسيف، باميلا رابى، سيمون ماكبرنى، برانكو سفيتش، باميلا رابى. على جانب اخر تحتفل برامج مهرجان أبوظبى السينمائى الخاصة بمجد الشاشة الفضية وبمئوية السينما الهندية، حيث تتيح فرصة للجيل الجديد لمشاهدة روائع سينمائية من الكلاسيكيات مرممة وأفلاما وضعت الأساس لأكثر سينمات العالم غزارة إنتاجية عبر برنامجين خاصين: «الاحتفال بالسينما الهندية» بعرض أفلام حازت على الثناء والإعجاب خلال المئوية الأولى لإنطلاق السينما الهندية والتى اعتبرت بطريقة أو بأخرى علامات فارقة فى مسيرتها، منها أعمال لجورو دوت، أحد أهم أعمدة السينما الهندية على مدى تاريخها، والذى اعتبره البعض «أورسون ويلز» الهند. وبعد وفاته لقب ب«معبود النهار»، وقد اختارت مجلة التايم 2005 عملين من أعماله من بين أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما. وسيعرض مهرجان أبوظبى السينمائى شريطه المهم «الظمأ» (1957) الذى أنتجه ومثّل فيه بالإضافة لإخراجه، وفيه يحكى قصة شاعر يبحث عن الإعتراف به إبان مرحلة ما بعد استقلال الهند. ويعرض (خيط الذهب) 1965 لريتوييك جهاتاك الذى أدرج نقديا ضمن تيار الواقعية الجديدة يعرض للمخرج مانى كول، فيلم (فى عقلين) 1973. كذلك، يقدم البرنامج فيلم «الرياح الحارقة» 1974 للمخرج م. س. ساتو المرشح لجوائز الأوسكار، والذى يرجع اليه الفضل فى ريادة الموجة الجديدة فى السينما الهندية ويحكى فيه قصة عائلة مسلمة بعد تقسيم الهند. وفى الاحتفالية بمئوية السينما الهندية، يقدم المهرجان برنامج خاصا بالأفلام الكلاسيكية المرممة فى عنوان «شذرات من الزمن: أيقونات كلاسيكية» والذى يخاطب كل الأجيال والفئات العمرية فى البرنامج فيلم الفريد هيتشكوك «اطلب الرمز ميم للقتل» 1954 الذى صوره قبل هذا التاريخ بعام واحد وبصيغة الأبعاد الثلاثية التى لم تكن سائدة آنذاك، ولم تنتشر إلا بعد ذلك بعدة عقود. هذا وسيحتفى عشاق أفلام «الوسترن» بالاستمتاع بفرصة مشاهدة النسخة الرقمية المرممة الكاملة لفيلم سيرجيو ليونى «حدث ذات مرة فى الغرب» (1968) على الشاشة الكبيرة، وبمصاحبة الموسيقى التصويرية الشهيرة لإنيو موريكونى بصيغتها الرقمية المجسمة. ومثلما اعتبر هذا الشريط على نطاق واسع واحدا من أعظم أفلام «الويسترن» على مدى التاريخ، فإنه أعاد الاعتبار لأهمية هذا النوع من السينما. بينما سيستمتع الرومانسيون بالفيلم الموسيقى، «مظلات شيربور» لجاك ديمى (1964)، من بطولة كاترين دونوف، وشريط بلايك إدواردز «إفطار فى تيفانى» (1961) مع أودرى هيبورن فى دورها الأيقونى «هولى جولايتلى». ويحتفى البرنامج بالسينما البريطانية الكلاسيكية من خلال رائعة المخرجين مايكل بويل وإمريك بريسبورجر، «الحذاء الأحمر» (1948)، الذى استغرقت عمليات ترميمه أكثر من عامين. الفيلم اقتبست أجواؤه من حكاية خرافية لهانس كريستيان أندرسون حول صعود نجم راقصة بالية. أثر الفيلم فى أجيال عديدة من محبى السينما من خلال الأداء الرائع وجماليات الصورة. وضمن البرنامج، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع فانتازيا المغامرة، «لص بغداد» (1940)، الذى تعاون على إخراجه ثلاثة مخرجين هم: لودجيج بيرجر، مايكل باولوتيم ويلن. يعد هذا الفيلم علامة فارقة فى هذا النوع من أفلام الخيال والمغامرة، بما يجعل النسخة المرممة حديثا تحية لملكة الخيال. ويقول على الجابرى مدير المهرجان: «هذه الأفلام الكلاسيكية والمرممة تغنى برنامج المهرجان وتلفت الانتباه إلى تاريخ الفن السينمائى. نحن فخورون بتقديم هذه الأفلام البارزة التى تشع من جديد بفضل عمليات الترميم الرائعة التى تظهرها أحيانا بأفضل مما كانت عليه فى الأصل. هذان البرنامجان الخاصان بأفلامهما التاريخية هما فرصة حقيقية لكل الجمهور ليكتشف أو يعيد اكتشاف أفلام كبيرة وخالدة. ولهم أن يكتشفوا بأنفسهم كيف ان رواة الحكايات الكبار قادرون على تجاوز الزمن بحكاياتهم التى تخاطب قلوبنا وعقولنا اليوم».