قال الجيش النيجيري، اليوم الثلاثاء، إنه قتل 40 إسلاميا متشددا خلال صده هجمات وقعت في وقت واحد في ثلاثة أماكن مختلفة في ولاية بورنو، وهي أحد المعاقل الأساسية لتمردهم في شمال شرق البلاد. وتقاتل جماعة بوكو حرام المتشددة منذ ما يزيد على أربع سنوات لإقامة دولة إسلامية في جزء من نيجيريا، وما زالت أكبر خطر أمني يتهدد البلاد، برغم تعرضها لحملة أمنية واسعة النطاق أمر بها الرئيس جودلاك جوناثان في مايو. وقال الكابتن علي دانجا نائب المتحدث باسم الجيش في بلدة ميدوجوري في ولاية بورنو "حاول إرهابيون.. عددهم غير معروف شن هجمات منسقة في وقت واحد على باما وجوزا وبولكا" مساء الأحد. وأضاف أن الجيش "نجح في صد كل الهجمات وقتل 40 إرهابيا في الأماكن الثلاثة، وفر آخرون مصابين بالرصاص". وقال دانجا في بيان مكتوب إن قوات الجيش دمرت شاحنة خفيفة محملة بالقنابل. وأضاف أنه في حادث منفصل "حيدت" غارات جوية على قاعدة لجماعة بوكو حرام في كيلاني بعض المقاتلين هناك. وعادة ما يعلن الجيش أعدادا كبيرة للقتلى والجرحى في صفوف المسلحين، ونادرا ما يعلن عن سقوط قتلى بين قواته. ومن المستحيل عادة التحقق من المزاعم من جهة مستقلة.