ذكر الكاتب الصحفي فهمي هويدي، في مقاله اليوم الاثنين بجريدة الشروق، أن قصة جهاد النكاح أكذوبة أطلقها من وصفهم بأبالسة المخابرات السورية، لمحاولة الحط من قيمة الجهاد وإهانته بحيث لا ترى المقاومة ضد النظام إلا من هذه الزاوية، وكأن الجهاد صار غطاء لارتكاب الفاحشة وإشاعتها. وانتقد هويدي التناول الإعلامي ل«جهاد النكاح» الذي وصفه بالأكذوبة للترويج لفكرة شيطانية من خصوم الثورة داخل سوريا وخصوم التيار الإسلامى خارجها الذين وظفوها فى معاركهم الداخلية خصوصا فى مصر وتونس، والذين وصفهم بشبيحة الإعلام فى مختلف أنحاء العالم العربى بعد أن صار الإعلام فى زماننا ضمن أسلحة الدمار الشامل، التى تفسد ضمائر الناس وتقتل أرواحهم وتجردهم من إنسانيتهم، فى حين يظلون أحياء يمشون على الأرض. وعرض هويدي بعض التقارير الإعلامية الأجنبية التي فضحت الأكذوبة، ونسبة فتواه إلى أحد علماء السعودية ثم نفيه حتى استقر «جهاد النكاح » بفتوى مجهولة المصدر، لافتا إلى مراحل ظهور ذلك المفهوم إلى العلن ثم استنساخه من قبل المنابر الإعلامية الموالية للرئيس الأسد وترويجه من خصوم التيار الإسلامي خارج سوريا.. وهو ما تتابعه في مقالة الكاتب الصحفي فهمي هويدي بجريدة الشروق «أكذوبة جهاد النكاح».