أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، السبت، أن كافة أجهزة الوزارة سوف تواجه أي محاولات لتعطيل المرافق والطرق العامة من قبل أناس يستغلون المرحلة الراهنة بهدف تأجيج المشاعر والتحريض لمظاهر الانفلات. وأوضح الوزير أن الوزارة ستتعامل بمنتهى الحزم والحسم مع أي من تلك الممارسات ومواجهة أي مظهر من مظاهر الخروج عن القانون وتتبع المحرضين عليها. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اللواء محمد إبراهيم، اليوم، مع عدد من مساعدي الوزير ومديري الأمن ومديري الإدارات في إطار حرص الوزير على المتابعة الدائمة للسياسات الأمنية والأداء الشرطي بمختلف المواقع. وأضاف «إبراهيم»: أنه إزاء إصرار بعض الكيانات غير الشرعية والتي كشف الشعب المصري زيفها وتطرفها لترويع الآمنين من خلال دعوات لفاعليات غير مسؤولة تزامنًا مع احتفالات انتصار أكتوبر، فإن رجال الشرطة ملتزمون بمواجهة محاولات إثارة الفتن والتآمر والتصدي الحاسم لأية محاولات تستهدف تعكير أجواء الاحتفالات وفق ما يكفُله القانون لهم من حماية أمن الوطن والمواطنين. وشدد الوزير خلال الاجتماع على ضرورة العمل على تطوير منظومة الأمن الجنائي والاحتفاظ بمعدلات متزايدة في مجال ضبط الجريمة والتصدي بحزم ومواجهة العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، وتحقيق التواجد الأمني الفعال الذي يرسخ الإحساس بالأمن للمواطنين في إطار من التكامل بين كافة القطاعات النوعية والجغرافية. في السياق ذاته، أشاد الوزير بالجهود الأمنية التي تبذلها كافة أجهزة الوزارة حاليًا لإقرار الأمن في إطار سعيها لفرض الأمن والاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد وتواجه خلالها العديد من التحديات الصعبة التي تفرضها حروبها الشرسة ومواجهاتها العنيفة مع العناصر الإرهابية والتنظيمات المتطرفة.