دعت حركة "شباب ضد الانقلاب" للنزول غدا الأحد 6 أكتوبر في الثانية ظهرا، مستلهمة ذلك الموعد من موعد بدء حرب أكتوبر 1973. وقالت الحركة في مؤتمر عقدته بمقر حزب العمل، اليوم السبت، إنهم لن يسمحوا بأن تضيع دماؤهم هدرا غدا، وسيتمسكون بالسلمية في مواجهة الرصاص، مؤكدين أن دخولهم التحرير سيكون بمثابة شهادة وفاة «الانقلاب العسكري». ورفضت الحركة قبولها لأي مبادرة للصلح قبل كسر ما يصفوه ب«الانقلاب العسكري» وعودة الرئيس «الشرعي» محمد مرسي، والمسار الدستوري قبل 3 يوليو، ومحاسبة المسئولين عن قتل المعتصمين في فض اعتصامي ميدان النهضة ورابعة العدوية، مؤكدين أن هذه مطالبهم غداً التي سينزلون لتحقيقها في الميادين. وقال ضياء الصاوي، منسق اللجنة السياسية لشباب ضد الانقلاب، "إن المسيرات «الرافضة للانقلاب» لا تتعرض للعنف من جانب الأهالي، وأن من يعتدون على المسيرات هم بلطجية يحركهم أمناء شرطة معروفين في مناطقهم، بحسب قوله. وأعلنت الحركة أن مسيرات غداً ستتحرك من 4 أماكن رئيسية هي "دوران شبرا ومسجد مصطفي محمود وجامعة القاهرة وقصر القبة"، وستتجمع المسيرات كلها في الرابعة عصراً على أعتاب ميدان التحرير لأداء صلاة العصر هناك. ورداً على سؤال عن نية مؤيدين مرسي الاعتصام في ميدان التحرير، حال تمكنهم من دخوله، قال طارق حسين عضو حزب العمل إن "دخول التحرير سيسفر عنه مفاجآت. جدير بالذكر، أن اشتباكات عدة قد اندلعت أمس في منطقة المنيل ومحيط ميدان التحرير وعدة محافظات أخرى، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 39 وفق بيان لوزارة الداخلية أصدرته اليوم.