قال الشيخ عبدالعزيز الخضرى إمام المركز الثقافى التربوى ببرلين فى اتصال هاتفى ب«الشروق»: إن دعوة خرجت من على منابر ألمانيا بأن يكون تاريخ 1/7/ 2009 الذى شهد مقتل د. مروة الشربينى بداية عهد جديد للدفاع عن حقوق المسلمين والمحجبات فى ألمانيا، للجاليات العربية والإسلامية. وأشار إلى وجود توجيهات لتجميع الأئمة تحت راية واحدة ليكون للمسلمين كلمة ضاغطة ومسموعة أمام التشدد اليمينى المتطرف ضد الأجانب. الشيخ «فريد حيدر» إمام مسجد بلال ببرلين تحدث فى خطبة الجمعة عن العنصرية فى ألمانيا، والنظرة للمسلم على أنه إرهابى، وتحدث عن الكيل بمكيالين فى التعامل مع قضايا المسلمين. وأوصل فى خطبته رسالة بأن المرأة المسلمة المحجبة تحترم وتقدر القانون، حيث لجأت إليه للحصول على حقوقها، بينما لجأ أبناء البلد إلى الاعتداء.. فمن الإرهابى؟. وتناول د. مجدى خليل، خطيب وإمام أحد مساجد مدينة دريسدن الألمانية عدة عناصر فى خطبة الجمعة أمس الأول، وهى الدعاية السلبية ضد الإسلام فى العالم الغربى، وقصور وسائل الإعلام العربية والإسلامية تجاه مواطنيها فى الخارج، والتعايش وكيفية التواصل بين المسلمين والغرب، كما دعمت الخطبة إنشاء مركز ثقافى يحمل اسم «شهيدة الحجاب» بالمدينة. وتحت شعار «وردة بيضاء لمروة»، نظم عدد من منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية بألمانيا وقفة «تأبينية» ظهر أمس، أمام مقر المحكمة بمدينة دريسدن الذى شهد مقتل الدكتورة مروة الشربينى، لتأبين الشهيدة، ونشر الورود داخل مقر وقوع الحادث. وشارك فى الوقفة التأبينية بحسب ما صرح به الوزير المفوض طلعت لطفى رئيس المكتب الإعلامى بالسفارة المصرية فى برلين فى اتصال هاتفى ب«الشروق» كل من «مونتفيرنج» رئيس الحزب الاشتراكى الديمقراطى، ورئيس وزراء ولاية ساكسونيا التابعة لمدينة دريسدن، ورئيس المجلس المحلى وأعضاء المجلس والقيادات السياسية والدينية كما سيشارك جاليات العربية والإسلامية بالاضافة إلى السفير المصرى رمزى عزالدين، إلى جانب متضامنين آخريين مع الشهيدة. وعلمت «الشروق» من مصادر فى مدينة دريسدن، أن الوقفة تم تنظيمها على مستوى سبع مدن ألمانية خرجت فى نفس التوقيت تحت نفس الشعار، ووقع الاختيار على يوم السبت لأنه العطلة الرسمية بألمانيا، وبالتالى ضمان الحصول على أعلى نسبة مشاركة من جميع فئات المجتمع الألمانى، بمختلف الجنسيات والديانات.