حررت القوات الفلبينية، اليوم الثلاثاء، عشرات الرهائن المدنيين، حين خفت حدة القتال في مدينة ساحلية، حيث يقاتل مئات المتمردين المسلمين منذ أكثر من أسبوع. ويسلط هذا القتال، الذي أودى بحياة نحو 100 شخص، الضوء على مظالم ترجع إلى عشرات السنين في هذا البلد الذي تقطنه غالبية كاثوليكية رغم النمو الاقتصادي القوي واتفاق مع أكبر جماعة إسلامية متمردة استهدف تمهيد الطريق نحو السلام. وينتمي المتمردون، الذين اقتحموا مدينة زامبوانجا الجنوبية، يوم الاثنين من الأسبوع الماضي إلى فصيل منشق على الجبهة الوطنية لتحرير مورو. وهم يعترضون على اتفاق وقع في أكتوبر الماضي مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير، وهي جماعة التمرد الإسلامية الرئيسية، ويحاولون إخراج الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء 40 عاما من الصراع عن مساره. وقال متحدث باسم الجيش، إن المتمردين يفرون من زامبوانجا ويتوجهون إلى الجزر النائية قبالة جزيرة مينداناو الرئيسية في جنوب البلاد.