وافقت الأممالمتحدة رسميًا، يوم السبت، على طلب سوريا الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة في 1993، كما أعلنت متحدثة باسم المنظمة الدولية. وقالت المتحدثة باسم الأممالمتحدة فانينا مايستراتشي، إن الأمين العام "تلقى اليوم الوثيقة الرسمية لانضمام الجمهورية العربية السورية إلى المعاهدة". وأضافت أن الأمين العام "يرحب" بانضمام سوريا إلى هذه المعاهدة. وتابعت: إن بنود المعاهدة ستصبح سارية بالنسبة إلى سوريا بعد مرور 30 يومًا على قبول عضويتها، أي في 14 أكتوبر المقبل. وكانت الأممالمتحدة أعلنت مساء الخميس، رسميًا تلقيها طلب انضمام سوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، قبل أن تشير الجمعة، إلى أنها لا تزال بحاجة إلى معلومات إضافية من دمشق. وتحظر معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة في 13 يناير 1993 في باريس، والتي دخلت حيز التنفيذ في 29 أبريل 1997، تصنيع وتخزين واستخدام أسلحة كيميائية، كما تحظر على الدول الموقعة مساعدة دولة أخرى في الشروع بتصنيع أو استخدام هذا النوع من الأسلحة. وتطبيق هذه المعاهدة، خصوصًا لناحية تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية، يحصل بإشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومقرها في لاهاي بهولندا. وتوصلت الولاياتالمتحدة وروسيا يوم السبت، في جنيف إلى اتفاق طموح حول التخلص من الترسانة الكيميائية السورية في موعد أقصاه منتصف 2014، مع إمكان فرض تدابير ملزمة. ويمهل الاتفاق الذي أعلنه وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف، بعد مشاورات استمرت ثلاثة أيام، دمشق أسبوعًا لتقديم لائحة بأسلحتها الكيميائية على أن يتم تدميرها مع نهاية النصف الأول من 2014.