اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الجمعة ان مجلسها التنفيذي سيجتمع "الاسبوع المقبل" لدرس طلب انضمام سوريا الى معاهدة حظر هذا النوع من الاسلحة. وقال مايكل لوهان المتحدث باسم المنظمة لوكالة فرانس برس ان "المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية سيجتمع الاسبوع المقبل لدرس طلب" انضمام سوريا. واشار لوهان الى ان سوريا طلبت من المنظمة مساعدتها على المستوى الفني، مضيفا "لا نعلم عن اي نوع من المساعدة الفنية تتحدث، سنعلم ذلك الاسبوع المقبل". واعلنت الاممالمتحدة مساء الخميس رسميا تلقيها طلب انضمام سوريا الى معاهدة العام 1993 بشأن حظر الاسلحة الكيميائية، قبل ان تشير الجمعة الى انها ما تزال بحاجة الى معلومات اضافية. كما اشارت المنظمة الى ان طلب الانضام تم نقله الى الدول الموقعة على المعاهدة. وتحظر معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية الموقعة في 13 كانون الثاني/يناير 1993 في باريس والتي دخلت حيز التنفيذ في 29 نيسان/ابريل 1997، تصنيع وتخزين واستخدام اسلحة كيميائية، كما تحظر على الدول الموقعة مساعدة دولة اخرى في الشروع بتصنيع او استخدام هذا النوع من الاسلحة. وتطبيق هذه المعاهدة، خصوصا لناحية تدمير مخزونات الاسلحة الكيميائية، يحصل باشراف منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومقرها في لاهاي بهولندا. ويتألف المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية من 41 عضوا منتخبين لسنتين، مع اخذ التوزيع الجغرافي العادل في الاعتبار، واهمية الصناعة الكيميائية اضافة الى المصالح السياسية والامنية. وسلم الروس الاميركيين خطة من اربع مراحل اولها انضمام دمشق الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، بحسب صحيفة كومرسنت الروسية. وبعدها سيتعين على سوريا كشف مواقع اسلحتها الكيميائية التي يقدر بعض الخبراء زنتها بنحو الف طن، ثم السماح بدخول مفتشي منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والقرار بشأن طريقة تدمير هذه الاسلحة.