انطلقت طائرات شحن وأخرى مقاتلة من قاعدة (أنجرليك) الجوية التركية، يوم الخميس (11 سبتمبر)، بينما تجري روسيا والولايات المتحدة مباحثات تهدف إلى القضاء على مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية، وتفادي توجيه ضربة عسكرية لسوريا. وهدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتوجيه ضربة عسكرية لمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على هجوم كيماوي مزعوم في ضواحي دمشق الشهر الماضي. وقالت تركيا، في وقت سابق، إنها ستشارك في أي عمل دولي ضد الأسد حتى وإن كان خارج إطار الأممالمتحدة، ووضعت قواتها المسلحة في حالة تأهب. وتقول أنقرة إن أي تدخل عسكري دولي ضد سوريا يجب أن يهدف إلى إنهاء حكم الأسد. وذكرت تركيا الأسبوع الماضي، أنها أرسلت بالفعل موظفي مساعدات لتسجيل ضحايا الاسلحة الكيماوية إلى الحدود السورية، تحسبًا لهجوم آخر بالغاز السام. وتقع «أنجرليك» القاعدة الجوية التابعة لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، خارج بلدة أضنة التركية؛ حيث تتمركز قوات أمريكية وتقع أضنة على بعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود السورية.