يناقش نادى "خانة للكتاب" بمحافظة الإسكندرية، عصر غد الأحد، رواية "الخيميائى" للكاتب البرازيلى باولو كويلو. وتتحدث الرواية عن سانتياجو راعى الغنم الإسبانى الذى يرعى الغنم حبا فى معرفة العالم من حوله وحبا للتنقل والتجوال. ويحلم سانتياجو بأنه يجد كنزا مدفونا عند أهرامات مصر، وقبل أن يعرف مكانه يصحو من النوم، ويتكرر الحلم مرة أخرى فيدفعه فضوله لمحاولة تفسيره ويلجأ إلى عجوز غجرية تفسر الأحلام فتخبره بأنه يجب عليه أن يذهب للبحث عن كنزه عند الأهرامات بمصر، وأن يجعل حلمه حقيقة وترفض أن تأخذ منه مقابل أملا فى الحصول على عشر الكنز، حينما يحصل عليه ويأخذ الفتى كلام العجوز محمل التفكير ويسأل نفسه هل يذهب للبحث عن الكنز أم يظل كما هو ولا يعير الحلم أدنى اهتمام. وبينما هو على هذا الحال يلتقى برجل يدعى ميلشيسيديك ملك سالم (فلسطين) ويفاجأ سانتياجو بأن الرجل يستطيع أن يقرأ أفكاره، ويكتب له على الرمل اسم والده ووالدته وقصة حياته حتى لحظته هذه بما فيها من أشياء لم يقصها على أحد قط. ويشجعه على أن يتمم رحلته ويسعى للبحث عن أسطورته الذاتية ويأخذ فى مقابل هذا عشرة شياه (ستة أغنام) ويعطيه حجرين أحدهما أبيض والآخر أسود (أوريم وتوميم) الأسود نعم والأبيض لا، كانا فى وسط درعه الذهبى الذى يتقلده، ويخبره أن الحجرين سوف يعينانه فى رحلته على الإجابة على أسئلته التى تحمل إجابة بنعم أو لا. ويبيع الفتى أغنامه كلها ليحصل على المال اللازم للرحلة الطويلة، ويعقد العزم ويتجه للميناء وتبدأ رحلة البحث عن أسطورته الذاتية والتى يواجه خلالها العديد من العقبات والمعرقلات التى تكاد تحول بينه وبين إتمام الرحلة.