اتفق وزراء الدفاع الأوروبيون، على أنه تم استخدام أسلحة كيميائية في 21 اغسطس في سوريا، وعلى وجود مؤشرات كثيرة إلى مسؤولية النظام في الهجوم. وقال وزير الدفاع الليتواني، يوزاس اوليكاس، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن «جميع الوزراء نددوا باستخدام أسلحة كيميائية، واتفقوا على وجوب أن يتحمل الذين استخدموها المسؤولية»، مشيرا إلى «وجود مؤشرات كثيرة تسمح لنا بالاستخلاص بأن الأسلحة الكيميائية استخدمها النظام».