قالت الأممالمتحدة، إن «أكثر من مليوني لاجئ سوري فروا من الحرب الأهلية في سوريا، وهو ما يزيد من الضغوط على البلدان المضيفة المجاورة». وأضاف أنطونيو جوتيريس، رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في بيان، اليوم الثلاثاء، «أصبحت سوريا محنة هذا القرن الكبرى، كارثة إنسانية مشينة تسببت في معاناة وتشريد لا مثيل لهما في التاريخ الحديث». ومن جانبها، قالت النجمة السينمائية أنجيلينا جولي مبعوث المفوضية، «إذا استمر تدهور الموقف بهذا المعدل فإن عدد اللاجئين سيزداد وبعض البلدان المجاورة قد تصل إلى نقطة الانهيار».