أنكر القيادي الإخواني محمد البلتاجي، في تحقيقات نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد حتة، اليوم الثلاثاء، التهم التي وجهتها له النيابة، والتي تتعلق بالتحريض على أعمال العنف التي شهدها ميدان رمسيس ومحاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية. وأكد المتهم في تحقيقات النيابة، أن «التحالف الوطني لدعم الشرعية» هو المسؤول عن تنظيم المظاهرات وتحريك المسيرات، واتهم «البلتاجي» التحالف بالوقوف وراء العنف والقتل الذي تشهده البلاد، مشيرًا إلى أنه لم يكن متواجدا بين المتظاهرين في ميدان رمسيس، ولم يحرض على أي أعمال عنف أو قتل. وأضاف أن العنف والتخريب ليسا من أهداف جماعة الإخوان المسلمين التي تهدف للدعوة، بالإضافة إلى كونها جماعة سلمية. وأمرت النيابة بحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد أن أسندت إليه تهم ارتكاب جرائم الاشتراك بطريق التحريض على قتل والشروع في قتل بعض المتظاهرين السلميين بغرض إرهابي، والانضمام إلى عصابة تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض تعطيل العمل بالقوانين، ومنع مؤسسات الدولة عن ممارسة أعمالها، والتحريض على أعمال العنف المتعمد والحريق وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وسائل المواصلات وتعريض سلامتها للخطر، وإحراز أسلحة نارية، وإطلاق الأعيرة النارية داخل البلاد، والتعدي على رجال القوات المسلحة والشرطة وعلى حريات المواطنين. يذكر أن نيابة الأزبكية بإشراف المستشار وائل حسين المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة، كانت قد أمرت بضبط بديع والبلتاجي وآخرين على ضوء ما أسفرت عنه تحريات جهاز الأمن الوطني، التي أظهرت أن المتهمين قاموا بتحريض أنصارهم من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وعدد من المسجلين جنائيا، على أعمال العنف والشغب التي جرت على نطاق واسع في ميدان رمسيس، وما تضمنته من التحريض على محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية، واستهداف الضباط وأفراد الشرطة بأسلحة نارية وخرطوش وقطع الطريق أعلى كوبري 6 أكتوبر.