قال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام لحزب «النور»، إن دستور 2013، الذي يخضع للتعديل، لم يظلم أي مواطن في مصر، ولا يستحق الهجوم الذي يتعرض له الآن، حيث إن الحزب شارك في وضعه، ليكفل حقوق كل مواطن. وأضاف «عبد العليم»، في مداخلة هاتفية، ببرنامج «صوت الناس»، الذي يعرض على فضائية «المحور»، مساء اليوم الأحد: «حزب النور ليس هو المدافع الوحيد عن الهوية الإسلامية، ولكنه يتمسك ببقاء المادة 219 من الدستور، والتي فسّرت مبادئ الشريعة الإسلامية»، مؤكدًا أن الأزهر الشريف ارتضى هذه المادة، ووافق عليها خلال وضع الدستور الماضي. وانتقد الأمين العام لحزب «النور»، تشكيل لجنة الخمسين لإعادة صياغة الدستور، حيث إن أغلب المشاركين في هذه اللجنة، من المعارضين للنظام السابق، وللجمعية التأسيسية السابقة، ما يدفع بالدستور الجديد في اتجاه يخالف قناعات الحزب، الذي شارك في الجمعية التأسيسية السابقة. وشدد «عبد العليم» على أن «النور» حزب سياسي، له برنامج يخدم الشارع المصري، ويمارس السياسة بعيدًا عن الدعوة السلفية، مؤكدًا إمكانية انضمام أقباط للحزب، بل وترشح نساء على قوائم الحزب، وفي انتخابات رئاسة الحزب.