رغم كل الانتقادات التي توجه له، إلا أنه يختم الناس كلامهم بأنه "شاعر كبير"، هو شاعر وناقد مصري، ولد عام 1935 بالمنوفية، ويُعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر. حصل على جائزة "كفافيس" اليونانية المصرية عام 1989، جائزة الشعر الإفريقي، عام 1996 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1997، ثم جائزة النيل في الآداب لهذا العام. يقول المثقفون: الأستاذ أحمد عبد المعطي حجازي يحصل على جوائز كثيرة، ولا يحتاجها، خاصة أنه يحصل على جوائز بترشيح لجهات هو مسؤول عنها. وعندما فاز، بإلحاح شديد، بجائزة النيل في الآداب "مبارك سابقًا" لهذه الدورة، تردد سؤال من كان ينافسه لنيل الجائزة الأعلى قيمة 400 ألف جنيه إضافة إلى ميدالية ذهبية. في 1959 أصدر ديوانه "مدينة بلا قلب"، و"أوراس" 1959، و"لم يبق إلا الاعتراف" 1965، مرثية العمر الجميل 1972، كائنات مملكة الليل 1978، أشجار الأسمنت 1989. التحق حجازي بمجلة "روز اليوسف" وعمل بها محرراً، ثم رئيساً للقسم الثقافي إلى حدود سنة 1965 – وفي عام 1969 أصبح مديرًا للتحرير. فصل من عمله عام 1973 ضمن قائمة 108 صحفيين الذين فصلهم السادات. وفي أواخر سبتمبر 1973 عاد إلى "روز اليوسف" بعد إرجاع المفصولين إلى مواقعهم. في آواخر يناير 1974 سافر إلى فرنسا واستقر بها بعد أن فصل مرة أخرى، على إثر توقيعه لبيان يدين اصطدام حكومة السادات مع عمال حلوان واعتقال وسجن ما لا يقل عن ثمانمائة عامل. واشتغل منذ 1974 مدرسًا للشعر العربي في جامعتي باريس والسوربون. التحق عام 1977 بمدرسة الدراسات العليا ونال دبلومها عام 1979. حصل عام 1980 على دبلوم الدراسات المعمقة في الأدب العربي. بدأ الكتابة أسبوعيًا في مجلة "المصور" لمدة ستة أشهر. عين كاتباً في "الإهرام" عام 1990. وتولى رئاسة تحرير "مجلة إبداع" في أواخر سنة 1990.