استنكر الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، ما اعتبره محاولات من «الفلول» لاستدراجه لما أسماه ب«التسفل» وإرهابه، مؤكدا أنه سيقاضيهم بسبب ما يُنشر عنه من أكاذيب. وأضاف «نور»، في عدة تغريدات له على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، اليوم الأحد، أنه ليس متهما في أي قضية حتى يكون هاربا كما يتهمه البعض، نافيًا وجود أي قرار بضبطه أو إحضاره. وأشار إلى أنه سافر «جهارا ومن مطار القاهرة»، لإجراء جراحات مؤجلة في الرباط الصليبي بالركبة اليمنى، كما نفى ما تردد عن تقدمه بطلب للجوء السياسي إلى أمريكا، مؤكدا «لم أقل إني أتخلى أو أتبرأ من مصريتي». وأكد أنه رفض أي موقع رسمي في عهد الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، مشيرا إلى أنه لم يكن راضيا عن أدائه بدليل إطلاقه لمبادرة «افعل أو ارحل». وأبدى أيمن نور عدم اندهاشه مما أسماه ب «حملة اغتيال معنوي» عن طريق الترويج لتصريحات على لسانه يوميا بصورة مغلوطة أو مغايرة لحقيقتها أو مختلقة أساسا، مؤكدا أن هذه الحملة «لن ترهبني».