نظم أعضاء رابطة الصحفيين بالبحيرة، وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء أمام مبنى نقابة المحامين بالبحيرة، بحضور هشام يونس وخالد البلشي، عضوا مجلس نقابة الصحفيين، للتنديد بمقتل الصحفي تامر عبد الرؤوف، مدير مكتب الأهرام بالبحيرة، وإصابة حامد البربري، مدير مكتب الجمهورية بالبحيرة، نتيجة إطلاق النار من أحد أكمنة الجيش على سيارتهما. حمل الصحفيون لافتات كُتب عليها: "لا لقتل الصحفيين" و"كلنا تامر عبد الرؤوف وحامد البربري" و"متضامنون مع تامر وحامد" و"مستمرون حتى عودة حقوق الزميلين". ومن جانبه تقدم والد الصحفي تامر عبد الرؤوف، الذي لقي مصرعه في الحادث ببلاغ، يتهم فيه ضابط الجيش بالكمين، بالقتل العمد، وضابط الشرطة بالكمين بالتقصير في حماية نجله. وكان النائب العام، قد أصدر قرارا بحبس حامد البربري، مدير مكتب الجمهورية بالبحيرة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن تم اتهامه بإطلاق النار على كمين الجيش من بندقية خرطوش. ومن جانبه نفى البربري الاتهام الموجه له، وقال إنه يملك سلاحًا مرخصًا، وقدم رخصة السلاح إلى النيابة، وأن ذلك السلاح لم يكن معه، وأنه كان متواجدًا فى دمنهور فقط لحضور لقاء الصحفيين بمحافظة البحيرة مع المحافظ الجديد للتعارف، وأن الاتهام الموجه له غير منطقى وغير مقبول. وأصدرت رابطة الصحفيين بمحافظة البحيرة بياناً أكدت فيه أن حادث مقتل الزميل تامر هو حادث ناتج عن خطأ فردي من الضابط الذي أطلق النار عليه برصاصة أصابته في رأسه من الخلف، وأن الرابطة ترفض تسييس قضية مقتل الزميل تامر، وأنها في ذات الوقت تؤكد أنها ستستمر في المطالبة بمحاسبة المخطئ، ولن تفرط فى حق الزميلين.