أدان عددا من الصحفيين والإعلاميين بالفيوم, حادث مقتل, تامر عبد الرءوف, مدير مكتب جريدة الأهرام , وإصابة حامد البربري, مدير مكتب جريدة الجمهورية, بالبحيرة, إثر تعرضهما لإطلاق الرصاص من قبل كمين للقوات المسلحة أمام مبني ديوان محافظة البحيرة. كان محافظ البحيرة قد دعي الصحفيين والإعلاميين لعقد لقاء معه للتعارف ومناقشة الأوضاع المحلية بالمحافظة في ظل هذه الظروف التي تمر بها مصر، وعقب اللقاء خرج الصحفيين والإعلاميين من مبنى الديوان منصرفين إلى منازلهم, إلا أن كمينا عسكريا استهدف الزميلان بالرصاص الحي, وقد استشهد على الفور مدير مكتب جريدة الأهرام, وأصيب مدير مكتب الجمهورية, فضلا عن تحطيم وإحراق السيارة الملاكي التي كان يستقلانها. وقال الصحفيين والإعلاميين بالفيوم " إن ما يحدث هو انتكاسة للديمقراطية في مصر في ظل القتل المفرط"، محملين الفريق أول عبد الفتاح السيسي المسئولية الكاملة في استهداف الصحفيين والإعلاميين المتكرر. وطالبوا بسرعة تدخل نقابة الصحفيين التي التزمت الصمت المميت تجاه قتل الصحفيين خاصة وان النقيب ومعظم مجلس النقابة قد أيدوا "السيسي" وفوضوه في محاربة الإرهاب – حد قولهم. ويهيب الصحفيين والإعلاميين بالفيوم تدخل منظمة الصحافة العالمية واتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الأفارقة ومنظمات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية وحقوق الإنسان لتطبيق القانون الدولي لحماية الصحفيين والإعلاميين المنصوص عليه في المنظمات العالمية والدولية والذي ينتهك حاليا اشد الانتهاك في مصر باستهداف الصحفيين والإعلاميين. كما طالبوا بمعاملة الصحفيين والإعلاميين في مصر معاملة المراسلين العسكريين باعتبار أن كل ما يدور ويحدث في مصر هي حالة من الحرب لضمان حقوق ممارسة المهنة والتأمين على حياتهم. وتنعى المجموعة الصحفية والإعلامية بالفيوم أسرة الزميل تامر عبد الرءوف بخالص العزاء وان يلهم أسرته وزملاءه وأقاربه وأصدقاءه الصبر والسلوان وان يتغمده الله برحمته وينزله منزلة الشهداء.