دافع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلو، عن موقفه فى مواجهة الانتقادات الموجهة له، بسبب موقفه الصامت تجاه ما تشهده مصر من أحداث حاليا، حيث قال إنه «لم تتقدم أى دولة من مجموع 57 دولة عضو بالمنظمة حتى اليوم بطلب رسمى لعقد اجتماع طارئ يتناول الأحداث الجارية فى مصر». وأشار إحسان أوغلو، فى حديث خاص لصحيفة "زمان" التركية، نشرته بعددها الصادر، اليوم الإثنين، إلى أن موقف منظمته يتحدد على ضوء الموقف السياسى للدول الأعضاء، معربا عن استغرابه من موقف قياديى حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا وتصريحاتهم فى هذا الصدد. وكان قياديو الحزب، قد طالبوا إحسان أوغلو، بتقديم استقالته من منصبه، حيث قالوا إن «موقفه ليس كافيا تجاه الأحداث الجارية فى مصر». ومن جانبه، انتقد نائب رئيس الوزراء التركى بكير بوزداغ، ومساعد رئيس حزب العدالة والتنمية حسين تشيليك، موقف إحسان أوغلو، مؤكدا أن المنظمة فشلت تجاه التطورات الحالية بمصر.