وقعت اشتباكات عنيفة، اليوم الأربعاء، بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه، في دمياط، ما أسفر عن إصابة 30 شخصا. وفشلت محاولة مؤيدي «مرسي» في إحراق مقر الأمن الوطني الواقع في منطقة الأعصر بعد ظهر اليوم الأربعاء، وذلك بعدما تصدى لهم أهالي المنطقة، وتدخلت قوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وكان مؤيدو الرئيس المعزول قد ألقوا قنابل المولوتوف على مقر الأمن الوطني بدمياط، ولكنها لم تصبه، وأصابت «كشك النور» المجاور للمبنى، وتمكن الأهالي من إنقاذه قبل أن تمتد النيران إليه. وكان مؤيدو مرسي حاولوا إثارة الفوضى بمظاهرات خرجت من عدة مناطق بقرى ومراكز محافظة دمياط، ومنها مدينتا السرو وكفر البطيخ ومنطقة المظلوم بمدينة دمياط، وقرية عزبة اللحم، وقرية الخياطة بمركز دمياط. وأغلق الأهالي ميداني البوستة وسرور، وتصدوا لمسيرات الفوضى، وحدثت اشتباكات عنيفة بمنطقة مسجد المظلوم بين الأهالي وأعضاء الجماعة، وأسفرت الاشتباكات بمختلف المناطق عن وقوع 10 مصابين جراء التراشق بالحجارة والضرب بالشوم والعصي. وأحبط أهالى مدينة كفرالبطيخ بدمياط، محاولة لجماعة الإخوان السيطرة على مجلس المدينة، وأسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن إصابة 6 أشخاص. وكان ما يقرب من 250 شخصا من مؤيدي مرسي قد هاجموا مجلس مدينة كفرالبطيخ، وقاموا بالتعدي بالضرب على رئيس المجلس، فتدخل الأهالي وتمكنوا من إخراج الموظفين، وإحكام قبضتهم على مبنى المجلس بعد محاولة مؤيدي المعزول السيطرة على المبنى.