شهدت حركة القطارات حالة من الارتباك الشديد داخل محطة أسيوط ومحطات المدن والمراكز التابعة للمحافظة، بسبب وقوع حادث هبوط أرضي بمنطقة ديروط أثناء إصلاح خط الصرف الصحي الذي يربط بين شرق المدينة وغربها، حيث تعرض ركاب أحد قطارات الصعيد المتجه من القاهرة إلي أسيوط لحادثة بعد تعرض أرض خطوط السكة الحديدية لهبوط جزئي بعرض 3 مترات وعمق متر ونصف، أمام كوبري "القرشية" بوسط مدينة ديروط. وعلي الفور تم تشغيل صفارات الإنذار وإخطار جميع محطات قطارات أسيوط بالواقعة وإخطار غرفة عمليات المحافظة والنجدة، حيث انتقلت قوات الأمن ومسؤولي المحافظة والسكة الحديدية. وكان المهندس جمال آدم، سكرتير عام المحافظة قد تلقي بلاغا من غرفة عمليات مدينة ديروط يفيد بتعرض خطوط السكة الحديدية أمام المدينة لهبوط أرضي، نتيجة قيام المسؤولين بعمل إصلاح ماسورة صرف صحي تعبر من شرق ديروط من الترعة الإبراهيمية إلى غربها أسفل خط السكة الحديدية، وأدى مرور قطار متجه لأسوان بسرعة زائدة إلى حدوث انهيار جزئي بالأرض الموجودة أسفل القضبان؛ ما أدى إلى توقف فى حركة القطارات. من ناحية أخرى، قال صلاح أبو المعاطي مدير الإدارة الهندسية بالسكة الحديدية للمنطقة الوسطى، إنهم حاولوا الاستعانة بمعدات إدارة الإنقاذ بمحافظة أسيوط والمقاولون العرب؛ للسيطرة على حجم الانهيارات، موضحا أن إمكانيات هيئة السكة الحديدية لا تستطيع إصلاح الانهيار. وأضاف في تصريحات ل"لشروق"، أن عملية الانهيار تسببت في توقف حركة القطارات المتجهه من بحري إلى قبلي والعكس؛ ما نتج عنه ارتباك في حالة الحجوزات.