أكد المطرب الإماراتى حسين الجسمى انه يعشق المصريين ويعتبر نفسه واحدا منهم، ولذلك فهو مع إرادة الشعب دائما فى اختياراته ومواقفه السياسية، حيث قال «أتمنى ان يحافظ المصريون على ثورتهم الثانية التى أدهشت وأبهرت العالم فى 30 يونيو كما حدث وأبهرته فى 25 يناير، فمصر الآن فى مفترق الطرق وتحتاج لتكاتف ابنائها جميعا حتى تتخطى هذه المرحلة العصيبة، وأتمنى ان تستعيد عافيتها وتعود لمكانتها الطبيعية فى الوطن العربى وان يحقق الشعب المطالب التى قامت من أجلها الثورة والتى خرج من أجلها الملايين وهى «عيش حرية عدالة اجتماعية». وبالنسبة لكثرة غنائه لمصر أكد الجسمى انه يعتبر هذا الأمر واجبا قوميا ولذلك لم أتردد فى المشاركة ضمن الأوبريت الذى تم تقديمه فى احتفالات عيد تحرير سيناء وحمل عنوان «فى حب مصر»، فشعب مصر وجيشه وأرضه غالية على قلوب العرب جميعهم فهى أم الدنيا، دائما ما أسعى لتقديم أغنية تليق بها وبمكانتها العريقة. وحول ظهوره بصوته هذا العام من خلال غنائه تتر مسلسل «الوالدة باشا» بأغنية «أمى» أعرب الجسمى عن سعادته برد فعل الناس عليها، وقال «من أحد الأسباب التى دفعتنى لغنائه هو أنه يحمل معانى كثيرة وعرفانا ل«ست الكل» التى مهما فعلنا من أجلها لن نستطيع أن نعطيها حقها.