قالت الشرطة الباكستانية، إن «مسلحين فتحوا النار على سياسي كان يمر بسيارته بجوار مصلين يغادرون مسجدًا في عيد الفطر، في مدينة كويتا بغرب البلاد، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 27 آخرين». ومن جانبها، حذرت الولاياتالمتحدة المواطنين الأمريكيين، من السفر إلى باكستان وأمرت باجلاء موظفيها غير الأساسيين من القنصلية الأمريكية، في مدينة لاهور الشمالية الشرقية، بسبب مخاطر وقوع هجوم. وقال مسؤول الشرطة بشير بروهي، إن «هجوم اليوم الجمعة، كان يستهدف فيما يبدو وزيرًا إقليميًا سابقًا هو علي محمد جاتاك أثناء مرور سيارته، وإن لم يعرف الدافع أو شخصية الجناة». وأضاف «غالبية المصابين مصلين كانوا يغادرون المسجد. كان هجومًا مسلحًا على الوزير السابق...لم يكن هجومًا على المسجد». وأغلقت الولاياتالمتحدة نحو 20 بعثة دبلوماسية، في أنحاء الشرق الأوسط، بعد أن أصدرت تحذيرًا للأمريكيين في الثاني من أغسطس، من أن تنظيم القاعدة ربما يخطط لشن هجمات في ذلك الشهر، ولاسيما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقالت متحدثة باسم السفارة الأمريكية في باكستان، إنه «لم يتضح متى يعاد فتح القنصلية في لاهور. وكانت التوترات قد ازدادت هذا الأسبوع مع الهند جارة باكستان بشأن منطقة كشمير المتنازع عليها».