حالة ترقب وانتظار يعيشها اعضاء اتحاد الصناعات هذه الأيام فى انتظار معرفة رئيسهم المقبل، حيث من المنتظر أن يقوم وزير الصناعة والتجارة الجديد، بتعيين رئيس الاتحاد والوكيلين والاعضاء المعينين بالغرف. مليون عضو ينتظرون تشكيل المجلس الجديد، الذى من المتوقع أن يتغير هيكله، عن تلك المتوقع فى عهد الحكومة السابقة، يقول مصدر فى الاتحاد، «معايير الاختيار اختلفت مما لا شك فيه، ما قبل 30 يونيو، كان مخططا من قبل الاخوان إلى ان يكون صفوان ثابت هو الرئيس القادم للاتحاد، ولكن الآن ارتفعت أسهم كل من محمد زكى السويدى، وشريف الجبلى، وهم لا ينتمون إلى التيار الإخواني»، بحسب قوله. اجتماعات مغلقة وتربيطات تدور فى الأروقة، يقول عضو الاتحاد، والمرشحون لتولى المنصب يتقابلون، ويجرون اتصالات يومية للفوز بمنصب الرئيس، و«التغيرات السياسية الجديدة سيكون لها لا محالة تأثير على اختيار رئيس الاتحاد القادم ومستقبل الاتحاد وتشكيلاته». ويملك صفوان مجموعة مصانع تعمل فى مجال الصناعات الغذائية (جهينة)، وله علاقات وطيدة بالإخوان، و«هى ما تضعه خارج قائمة الترشيحات فى الوقت الحالى»، على حد قول عضو الجهاز. أما عن محمد السويدى، وكيل الاتحاد الحالى، وابز المرشحين الجدد للمنصب، فإنه يمتلك مجموعة شركات تعمل فى مجال الصناعات الهندسية والكابلات (السويدى للكابلات)، وشريف الجبلى، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية يمتلك مجموعة مصانع تعمل فى مجال الاسمدة والصناعات الكيماوية (ابو زعبل للاسمدة) وذلك لخبراتهم الكبيرة وعلاقتهم الجيدة باعضاء الاتحاد. وكان الوزير السابق، حاتم صالح، قد أكد فى تصريحات سابقة ل«الشروق» ان اختيار رئيس اتحاد الصناعات سيكون ضمن الأسماء الفائزة فى الانتخابات، تفعيلا بذلك للقانون الجديد المرتقب لاتحاد الصناعات، والذى ينص على ان يقوم رجال الصناعة باختيار رئيسهم، دون انتظار تعيين الوزير.