أكدت حركة تمرد، أن تفويض الشعب المصري للقوات المسلحة يأتي في إطار الدعوة لتفعيل القانون الناجز العادل الرادع دون أية إجراءات استثنائية. وأوضحت الحركة، خلال بيان لها، اليوم الجمعة، أن التفويض يأتي ضد كل من يتصور أنه سيأخذ عجلة الثورة إلى الخلف، أو يعتقد أنه قادر على لي ذراع المصريين، وفرض إرادته على إرادة الشعب المصري، عن طريق الإرهاب المنظم في سيناء وما جرى في المنصورة وبين السرايات والمنيل من ترويع للآمنين. ودعت الحركة، خلال بيانها، إلى محاكمة كل من استقوى بالخارج على إرادة الشعب المصري بتهمة الخيانة العظمى، مشيرة إلى أن مصلحة الوطن لا تأتي باستعداء جهات أجنبية على الوطن. وجددت الحركة موقفها الرافض للسفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، معتبرة أنها شخص غير مرغوب به على الأراضي المصرية، وهو الموقف الذي بررته الحركة بقولها إن: «باترسون تخطت حدود عملها كدبلوماسية، وتعمل الآن داعمة للإرهاب متحدية إرادة الشعب المصري الحرة في هذه الثورة العظيمة». وأشارت «تمرد»، إلى حق التظاهر والاعتصام السلمي، مؤكدة أنه «ليس من حق أحد أن يرهب الشعب المصري، عن طريق العنف والإرهاب، والشعب المصري العظيم سيعلن للعالم كله حضارته وسلميته، كما حدث منذ 30 يونيو في هذه الموجة الثورية العظيمة». من جانبه، اعتبر حسن شاهين، المتحدث الإعلامي باسم حركة تمرد، أن الاحتشاد في الميادين واجب على كل وطني، قائلا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إذ نادى الوطن فوجب على كل وطني أن يلبي النداء». وشدد «شاهين»، على ضرورة تنحية الحسابات السياسية جانبًا من أجل مصلحة الوطن وشعبه، وذلك من أجل استكمال الثورة وتحقيق أهدافها كاملة من الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني وحقوق شهداء الوطن من أبنائه وجنوده.