اعترف المؤلف ايمن سلامة بوجود كم هائل من علامات الاستفهام التى طرحتها الحلقات الاولى لمسلسل «حكاية حياة» بطولة الفنانة غادة عبدالرازق عن طبيعة علاقة البطلة بأسرتها غير المفهومة وبما يحدث بمصحة نفسية مفترض انها للاثرياء إلا أن النزلاء يعاملون معاملة قاسية وغير آدمية. وقال: المسلسل يدور فى اطار جو من التشويق ويتعمق فى النواحى النفسية والمشاعر الانسانية وعليه فهو ملىء بالالغاز والعلاقات غير المفهومة وستستمر الحال هكذا حتى الحلقة ال 15 ولحظتها ستحدث مفاجآت غير متوقعة وكل ما ذهب اليه عقل المشاهد لن يحدث منه شىء ثم تكون المفاجأة الاكبر فى الحلقة الاخيرة، ومتعة الدراما أن يكون المشاهد أحد عناصر العمل فهو شريك معنا فنحن نعرض عليه لغزًا وهو يسعى لحله، فقصة حياة هذه المرأة الجميلة مصممة الحلى والمجوهرات ابنة الاثرياء والتى يتم وضعها فى مصحة نفسية لأكثر من 13 عاما وسط حالة من الغموض تحيط بعلاقتها بأسرتها استفزت كثيرا من الجمهور. وعن الغموض الذى يحيط بالمصحة النفسية قال: هناك من اتهمنى بالمبالغة حينما اوضحت الكوارث التى قد تحدث فى المصحة النفسية الخاصة بالطبقة الغنية وقال لى احدهم إن مثل هذه المصحات تكون فيها المعاملة احسن ما يكون نظرا لأن المقابل المادى مغر بخلاف مستشفى الامراض العقلية المجانية والذى قد يوجه له اتهام بسوء معاملة النزلاء وحينما شرعت فى كتابة هذا المسلسل تأثرت كثيرا بحادثة مصحة المقطم لعلاج الادمان تلك المصحة التى كان يقصدها الاثرياء لعلاج ذويهم المدمنين وكانوا يدفعون أموالا هائلة وهنا لجأت الادارة لتعذيب النزلاء ومدهم بالمخدرات لاستمرار مرضاهم كوسيلة لابتزاز ذويهم وتأثرت كثيرا بالفيديوهات التى تم نشرها على المواقع الالكترونية لتعذيب النزلاء واستعنت بتفاصيل هذه القضية فى المسلسل، فالموضوع ليس خياليا وانما واقعى ومن أوراق حقيقية وقضية معروفة.