قال متشددون، اليوم الأحد، إن حركة طالبان الباكستانية أقامت معسكرات ودفعت بمئات المقاتلين إلى سوريا، للقتال إلى جانب مقاتلي المعارضة الذين يريدون الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وبعد أكثر من عامين من بدء الانتفاضة المناهضة للأسد، أصبحت سوريا نقطة جذب لمقاتلين أجانب من السنة تدفقوا على البلاد، للانضمام إلى ما يعتبرونه جهادا ضد حكام ظالمين من العلويين.
أغلب المقاتلين الذين يحاربون إلى جانب جماعات مثل جبهة النصرة، التي تعتبرها الولاياتالمتحدة منتمية لتنظيم القاعدة، من دول مثل ليبيا وتونس.
وأعلن قادة طالبان في باكستان اليوم، أنهم قرروا الانضمام إلى الصراع في سوريا قائلين إن مئات المقاتلين توجهوا إلى سوريا للقتال إلى جانب "اخوانهم المجاهدين".